صائم تيبس شفتاه بالعشي إلا كان نورا بين عينيه يوم القيامة (طب قط) عن خباب (ض) ".

(إذا صمتم فاستاكوا بالغداة) أي فيما قبل الزوال (ولا تستاكوا بالعشي) في النهاية (?) أنه من بعد الزوال إلى الغروب انتهى. وقد ذهب قوم إلى كراهة السواك للصائم من بعد الزوال لهذا، ولأنه يذهب الخلوف، وقال قوم: لا يكره لحديث عامر بن ربيعة (?) رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لا أحصي يتسوك وهو صائم أخرجه أصحاب السنن، ولحديث (?): "خير خصال الصائم السواك" وأصرح من الجميع حديث أنس عند ابن حبان (?) "يستاك الصائم أول النهار وآخره برطب السواك ويابسه" وقد ضعف، وله شاهد من حديث معاذ وأما ما قيل أنه يكره لإزالته الخلوف الذي ثبت أنه عند الله أطيب من ريح المسك فضعف لأن الخلوف يحصل [1/ 201] من خلو المعدة ولا يزيله السواك وإنما يزيل وسخ الأسنان وقد ذكره في الحديث هذا وجه علة النهي عن السواك بعد الزوال بقوله (فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشي إلا كان نورًا بين عينيه يوم القيامة طب قط (?) عن خباب) رمز المصنف لضعفه لأنه قال مخرجه الدارقطني: فيه كيسان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015