مهملة وآخره ذال معجمة رمز المصنف لحسنه.

722 - " إذا صليت فلا تبزقن بين يديك، ولا عن يمينك، ولكن ابزق تلقاء شمالك إن كان فارغا، وإلا فتحت قدمك اليسرى، وادلكه (حم 4 حب ك) عن طارق بن عبد الله المحاربي (صح) ".

(إذا صليت فلا تبزقن بين يديك) لأنها قبلته وهو مواجه لربه (ولا عن يمينك) تشريفًا لها وقد وقع في رواية زيادة: "بأن عن يمينك ملكًا" قيل أن المراد به الملك الذي يحضر المصلي لتأييده وإلهامه والتأمين على دعائه حال صلاته ويحتمل أنه الملك الموكل يكتب الحسنات وأن الملك الموكل يكتب السيئات يتنحى عنه (ولكن ابزق تلقاء شمالك إن كان فارغًا) عن المصلين ونحوهم (وإلا) يكن فارغًا (فتحت قدمك اليسرى وادلكه) بها وفيه جواز البزق في حال صلاته (حم 4 حب ك عن طارق بن عبد الله المحاربي) (?) بضم الميم فحاء مهملة بعد الألف راء نسبة إلى محارب قبيلة رمز المصنف لصحته.

723 - " إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلَّم أحدًا من الناس "اللهم أجرني من النار" سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك كتب الله لك جوارًا من النار، وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحدًا من الناس "اللهم أجرني من النار" سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك كتب الله لك جوارًا من النار (حم د ن حب) عن الحارث التميمي (صح) ".

(إذا صليت الصبح) هي صلاة الفجر (فقل قبل أن تكلم أحداً من الناس) فيه أنه لو قدم ذكرًا [1/ 200] كان وقت هذا القول الآتي ثانيًا فيقدم التهليل الآتي في حديث أبي ذر (اللهم أجرني من النار) قل ذلك سبع مرات (فإنك إن مت من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015