(إذا سمتيم) الولد (محمدًا فلا تضربوه) إن جنى إن إكرامًا لاسمه - صلى الله عليه وسلم - (ولا تحرموه) من البر والإحسان فهو أهل له لشرف اسمه (البزار عن أبي رافع) مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إسناده ضعيف (?).

701 - " إذا سميتم الولد محمدًا فأكرموه وأوسعوا له في المجلس، ولا تقبحوا له وجهاً (خط) عن علي".

(إذا سميتم محمدًا فأكرموه) أي بكل أنواع الإكرام كما دل له الإطلاق وقد خص فيه بعضه بقوله (وأوسعوا له في المجلس ولا تقبحوا له وجهًا) فيعلم منه النهي عما هو أولى منه من الفعل وهذه تكرمة لاسمه الشريف فإنه يكرم من سمي تعظيمًا لاسمه وقد ورد أنه لا يدخل النار من سمي به [1/ 197] إكرامًا منه تعالى له - صلى الله عليه وسلم - ولذا قال بعض العلماء:

لي باسمه وبحبه وبقربه ... ذمم عظام قد شددت بها يدي

وقال صاحب البردة:

فإن لي ذمة منه بتسميتي ... محمدًا وهو أوفى الناس بالذمم

(خط عن علي) (?).

702 - " إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء، وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه، ولا يتمسح بيمينه (خ ت) عن أبي قتادة (ض) ".

(إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء) تقدم وذلك لأنه منتنة (وإذا أتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015