697 - " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة (حم م 3) عن ابن عمرو (صح) ".
(إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول) تقدم قريبًا (ثم صلوا علي) أتى بثم لإفادة أنها تراخي عن إجابتها فتكون بعد فراغه ويأتي في هذا الحرف كيفية الصلاة عليه (فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً) أي جعل له أجر من صلى عشر صلوات أو أمر ملائكته أن يصلوا عليه أي يدعو له عشراً (ثم سلوا الله لي الوسيلة) هي في الأصل ما يتوسل به إلى الشيء ويتقرب به وجمعها وسائل وقد فسرها - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله) تنكير عبد للتعظيم (وأرجو أن كون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة) قال في النهاية (?): أي غشيته ونزلت به (حم م 3 عن ابن عمرو) (?).
698 - " إذا سميتم فعبّدوا، الحسن بن سفيان، والحاكم في الكنى (طب) عن أبي زهير الثقفي".
(إذا سميتم) أي أولادكم (فعبدوا) أي اجعلوهم عبيداً بإضافتهم إلى مالكهم حقيقة وتقدم أن أحب الأسماء إليه عبد الله وعبد الرحمن وإطلاقه هنا يحتمل ذلك التقييد ويحتمل الأعم وأن المراد الإضافة إلى أي اسم من أسمائه تعالى (الحسن بن سفيان) هو السري الحافظ ثقة تفقه على أبي ثور وكان يفتي على مذهبه قال ابن حجر: (?) كان عدم النظير (والحاكم في الكنى طب عن أبي زهير