المقارنة بين القولين للإتيان بالفعل المضارع إلا أنه قد بيّن أن المراد غير ظاهره، كما في حديث عمر (?) فإن فيه: إذا قال الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر إلى آخره، فذكر قول المجيب عقيب قول المؤذن كما تفيده الفاء ويأتي أنه يسن للمجيب بعد الفراغ الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - وسؤال الوسيلة وغيرها (?) (حم ق 4 عن أبى سعيد) (?).
687 - " إذا سمعتم النداء فقوموا، فإنها عزمة من الله (حل) عن عثمان".
(إذا سمعتم النداء فقوموا للصلاة فإنها) أي القصة وأنثه لأن الخبر مؤنث (عزمة من الله) حق واجب عزمه عليكم (حل عن عثمان) سكت عليه المصنف قال الشارح: وفيه كذاب (?).
688 - " إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله؛ فإنه لا يصيب ذاكرا (طب) عن ابن عباس (ض) ".
(إذا سمعتم الرعد) في القاموس (?) الرعد: صوت السحاب أو أنه ملك يسوق السحاب كما يسوق الحادي الإبل انتهى. والمراد به الذي يظن منه وقوع الصاعقة (فاذكروا الله) بأن تقولوا سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته أو نحو ذلك من الذكر (فإنه) أي الرعد (لا يصيب) ما يرسله الله معه من