لأن الإيمان المنتفع به هو الثاني عند الموت قيل وحرف المسألة أن من قال: الأعمال من الإيمان قال: يصح حصول الشك في العمل [1/ 187]، فيحصل الشك في الإيمان وهذا للشافعي ومن قال: ليست الأعمال فيه بل هو التصديق بما جاء به محمَّد - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يصح دخوله فيه لأنه أمر واحد قائم بالذات لا يمكن تطرق الشك إليه والمسألة مبسوطة في غير هذا وهذه إشارة إليها اقتضاها ذكر الشك في الحديث (طب عن (?) عبد الله بن زيد الأنصاري) رمز المصنف لضعفه وقال الشارح: إسناده حسن.
661 - " إذا سافرتم فليؤمكم أقرؤكم، وإن كان أصغركم، وإذا أمكم فهو أميركم، البزار عن أبي هريرة (ح) ".
(إذا سافرتم) تصدق على الثلاثة فما فوقهم وهل يدخل فيه الاثنان الظاهر دخولهما في الحكم الآتي (فليؤمكم أقرؤكم) أكثركم حفظًا للقرآن (وإن كان أصغركم) سنًّا (وإذا أمكم فهو أميركم) لأنه يندب التأمير في السفر والأمير هو الذي له إمامة الصلاة ففيه إعلام بأنهم يؤمِّرون أكثرهم حفظًا للقرآن (البزار عن أبي هريرة) (?) رمز المصنف لحسنه وقال في المطامح (?): حديثٌ حسنٌ لا بأس برواته.