لحاله لأنه حكم بأنه مؤمن وهما مما ينافي الإيمان إذ الخيانة تجانب الإيمان لحديث "لا إيمان لمن لا أمانة له" والكذب قد سلف أنه يجانب الإيمان.

(هب (?) عن ابن عمر) سكت عليه المصنف، قال الذهبي في المهذب (?): فيه عبد الله بن حفص الوكيل وهو كذاب انتهى، ورواه البزار وأبو يعلى بلفظ: "يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب" قال المنذري: رواته رواة الصحيح، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، وقال ابن حجر في الفتح: سنده قوي.

9997 - "يعطى المؤمن في الجنة قوة مائة في النساء. (ت حب) عن أنس (صح) ".

(يعطى المؤمن في الجنة قوة مائة في النساء) أي في جماعهن، قيل: والظاهر أن المراد من المائة التكثير لا التحقيق بل يفعل ما أراد بحديث: "إن له ذكرًا لا ينثني وأنه لا فتور هنالك" وهذا مخصوص بالنبي محمَّد - صلى الله عليه وسلم - فإنه يعطى قوة أربعين من أهل الجنة فيكون له قوة أربعة آلاف، وقد سلف في حرف الهمزة أنه أوتي في الدنيا قوة أربعين رجلًا. (ت حب (?) عن أنس) رمز المصنف لصحته، وقال الترمذي: حسن صحيح.

9998 - "يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين. (حم م) عن ابن عمرو (صح) ".

(يغفر للشهيد كل ذنب) عام للكبائر والصغائر (إلا الدين) فإنه لا يغفر لعظمة حقوق العباد في الأموال والأنفس والأعراض، هكذا عممه الشارح، وإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015