(لا يزال الناس بخير) في دينهم (ما عجلوا الفطر) لأنه تقدم أنه من سنن المرسلين وطرائقهم وتقدم هذا مرارًا (حم ق ت (?) عن سهل بن سعد).
9953 - "لا يزال المسروق منه في تهمة من هو بريء منه حتى يكون أعظم جرما من السارق. (هب) عن عائشة (ض) ".
(لا يزال المسروق منه) الذي سرق من ماله شيء (في تهمة ممن هو بريء منه) أي بريء من المال المسروق فإنه يقع وهمه على أقوام ليس لهم يد في السرقة (حتى يكون) صاحب المال (أعظم جرمًا) بسبب تهمته للأبرياء (من السارق) للمال لأن التهمة سوء ظن بمن لا ذنب له وفيه زجر عن اتهام من لا مظنة له في ما يتهم به. (هب (?) عن عائشة) رمز المصنف لضعفه، وقال في الميزان: حديث منكر.
9954 - "لا يسأل بوجه الله إلا الجنة. والضياء عن جابر (صح) ".
(لا يسأل بوجه الله) أي بذاته كما قالوه في قوله: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88] (إلا الجنة) كأن يقال: (اللهم إني أسألك بوجهك الكريم أن تدخلني الجنة) فالمراد لا تسأل الله وتتوسل إليه بوجهه الكريم إلا الجنة فلا يسأل بوجهه غيرها، وقيل: المراد لا تسأل المخلوقين بوجهه شيئًا من الأشياء، وأما هو تعالى فيسأل بوجهه كل مطلوب (د والضياء (?) عن جابر) رمز المصنف لصحته وقال في المهذب (?): فيه سليمان بن معاذ (?) قال ابن معين: ليس بشيء