القبول عدم الإجزاء وحقيقة القبول وقوع الطاعة مسقطه مجزءة لما في الذمة وقد ذكرنا في حواشي شرح العمدة حقيقة الكلام في القبول. (ولا) تقبل (صدقة من غلول) بضم المعجمة ما أخذ من جهة جباية أو سرقة أو نحوهما وتقدم مرارًا هذا المعنى وقد أوضحنا في حاشية ضوء النهار المسماة بمنحة الغفار شأن التصدق بالمال المأخوذ من الحرام بما فيه كفاية. (م ت هـ (?) عن ابن عمر) ذكر في صحيح مسلم عن مصعب بن سعد أن ابن عمر دخل على ابن عامر يعوده وهو مريض فقال: ألا تدع الله لي يا ابن عمر؟ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول، فذكره يعني أنك غير سالم من الغلول لأنك كنت عامل البصرة فلا يقبل الدعاء لك.
9822 - "لا تقبل صلاة الحائض إلا بخمار. (حم ت ها عن عائشة (ح) ".
(لا تقبل صلاة الحائض إلا بخمار) ما يخمر به الرأس أي يستره وإنما عبر عنها بالحائض لأنه غالب ما تكلف به المرأة وإلا فالمراد صلاة مكلفة وظاهره مساواة الأمة للحرة في هذا إذ الحائض صادق عليهما إلا أنها أخرجت الأمة لأدلة أخرى. (حم ت هـ (?) عن عائشة) رمز المصنف لحسنه وأعله الدارقطني بالوقف والحاكم بالإرسال.
9823 - "لا تقتلوا الجراد، فإنه من جند الله الأعظم. (طب هب) عن أبي زهير".
(لا تقتلوا الجراد) كأن المراد لغير أكله والانتفاع به. (فإنه من جند الله