نصرة مظلوم أو نحو ذلك (فامشوا حفاة) جمع حاف أي غير منتعلين لأنه أشق في المشي فهو أوفر في الأجر ويروى عن علي أمير المؤمنين -عليه السلام- أنه كان يمشي حافيًا في مواضع جمعها بعض شيوخنا رحمه الله فقال:
علي كان يمشي حافيًا فاتبع شرعه ... إذا شيع أو عاد وفي العيدين والجمعة
قلت: لو قال فاتبع صنعه كان أولى إذ الشرع في العرف لا يطلق عرفًا إلا على ما جاء عن الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم (فإن الله يضاعف أجره) الماشي حافيًا (على المنتعل) وفيه أن الأجور على قدر المشقات (?) (طس خط (?) عن بن عباس) رمز المصنف لضعفه.
523 - " إذا تسميتم بي فلا تكنوا بي (ت) عن جابر (ح) ".
(إذا تسميتم بي) أي باسمي والمراد من أسمائه هنا محمد لا أحمد لأنه أشهر أسمائه فهو المعهود والإضافة موضوعة للعهد كما صرح به نجم الدين وغيره من أئمة البيان (فلا تكنوا بكنيتي) الكنية في اللغة هي ما صدر بأب أو أم وكانت كنيته التي اشتهر بها أبو القاسم وهذا النهي قد نسخ بما ثبت من إذنه - صلى الله عليه وسلم - لعلي عليه السلام أن يسمي باسمه ويكني بكنيته وإنما كان ذلك في صدر الإسلام وقيل مدة حياته لأنه كان يتأذى - صلى الله عليه وسلم - (ت عن (?) جابر) رمز المصنف لحسنه وقال في الكبير: حسن غريب.