(لا تغالوا في الكفن) لا تبالغوا فيه وفي حسنه (فإنه يسلبه) أي الميت (سلبًا سريعًا) لأنه في الطين للصديد والقيح فيتلف بسرعة فلا وجه (د (?) عن علي) رمز المصنف لحسنه وقال المنذري وغيره: فيه أبو مالك عمرو بن هشام (?)، قال البخاري: فيه نظر، ومسلم: ضعيف، وأبو حاتم: لين الحديث، والبستي: يقلب الأسانيد، وخالف ابن معين فوثقه.

9815 - "لا تغبطن فاجرا بنعمة، إن له قاتلا عند الله لا يموت. (هب) عن أبي هريرة".

(لا تغبط فاجرًا بنعمة) أي بسبب أنه في نعمة (إن له عند الله قاتلًا) بالتاء المثناة من فوق من القتل والجملة تعليل للنهي عن الغبطة (لا يموت) صفة لقاتل وكأن المراد أن له ما يهلكه وإن تأخر فإنه لا يموت والمراد أن النعمة عند الفاجر معرضة للذهاب والتلاف لأنه لا يقيدها بالشكر فلا يغبط. (هب (?) عن أبي هريرة) سكت عليه المصنف، وقال الحافظ العراقي: بعد أن ذكر أنه أخرجه البخاري في التاريخ والطبراني في الأوسط: سنده ضعيف.

9816 - "لا تغضب. (حم خ ت) عن أبي هريرة (حم ك) عن جارية بن قدامة (صح) ".

(لا تغضب) وجد أن الغضب عند أسبابه أمر ضروري يحدث عند النفس فالنهي موجه إلى ما يتولد عنه وأنه يدافعه حتى لا يفعل ما يثيره الغضب (حم خ ت (?) عن أبي هريرة (حم ك) عن جارية) بالجيم والراء ابن قدامة بضم القاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015