الأول أو الثاني (يعني عند الحجر) بالتحريك: أي الحجر الأسود، وهذا مدرج من كلام الراوي، والمراد أن عنده يتوب العبد ويبكي على ما أسلف؛ [4/ 354] لأنه أحق محل بالإخلاص (هـ ك (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لصحته، وفيه محمد بن عون الخراساني (?) قال في الميزان عن النسائي: متروك، عن البخاري: منكر الحديث، وعن ابن معين: ليس بشيء ثم أورد له هذا الخبر.

9565 - "هجاهم حسان فشفى واستشفى. (م) عن عائشة" (صح).

(هجاهم) أي المشركين (حسان) بن ثابت (وشفى) حذف مفعوله ليعم أي كل مسلم (واستشفى) هو في نفسه وهو معنى إلا أنه زاد فيه الشين مبالغة فاستفعل بمعنى فعل، وفيه جواز هجو المشركين بذكر معايب دينهم وتقبيح ما هم عليه (م (?) عن عائشة).

9566 - "هجر المسلم أخاه كسفك دمه. ابن قانع عن أبي حدرد".

(هجر المسلم أخاه) لغير سبب شرعي وإلا فقد هجر - صلى الله عليه وسلم - الثلاثة الذين خلفوا وأمر بهجرهم وأما لغير ذلك فإن هجره في الإثم (كسفك دمه) وليس المشبه كالمشبه به وقد فسر الهجر المذموم بأن يلقى كل واحد صاحبه فيعرض هذا ويعرض هذا. (ابن قانع) (?) اسمه أحمد ابن أبي بمهملات (عن أبي حدرد) ورواه ابن لال والطبراني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015