عمدتها لا تتم إلا بهما ومن الذكر الدعاء في الصلاة، وهذا غير حديث: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس" إذ المراد به هنالك تكليم بعضهم بعضًا. (طب (?) عن ابن مسعود) رمز المصنف لحسنه.
9272 - "نوروا منازلكم بالصلاة وقراءة القرآن. (هب) عن أنس (ضعيف) ".
(نوروا منازلكم بالصلاة) نفلًا فيها. (وقراءة القرآن) فإن الدنيا مظلمة لا ينورها إلا ذكر الله وما والاه، وقد تقدم الحث على النوافل في المنازل. (هب (?) عن أنس) كتب عليه المصنف ضعيف. وذلك لأنه من رواية كثير عن أنس وكثير هذا هو ابن عبد الله (?). قال ابن حبان: يروي عن أنس ويضع عليه، وقال أبو حاتم: لا يروي عن أنس حديثا له أصل، وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
9273 - "نوروا بالفجر؛ فإنه أعظم للأجر. سمويه (طب) عن رافع بن خديج (ح) ".
(نوروا بالفجر) أي عند استبانة الأفق وإنارته (فإنه) أي التنوير به (أعظم للأجر) وقد أبان قدر الإنارة [4/ 325] بقية الحديث عند مخرجه الطبراني: "نوِّر يا بلال بالفجر قدر ما يبصر القوم مواقع نبلهم" انتهى. ولا ينافيه أحاديث أنه كان يصلي بغلس لأنه لا يخرج الوقت بذلك عن أنه بغلس. (سمويه (?) عن رافع بن خديج) رمز المصنف لحسنه، قال الشارح: وليس كما ظن ففيه إدريس