(نفس المؤمن) أي روحه بعد موته (معلقة) محبوسة عما أعد لها أو عن دخول الجنة (بدينه) بسبب بقاء الدين في ذمته (حتى يقضى عنه) بأن خلف له قضاء وأوصى به أو قضاه عنه أحد من العباد ذهب تعلق النفس به وإلا بقي إلى يوم القيامة حتى ينفصل القضاء ويقضي غريمه، وفيه حث على قضاء الدين وإن لم يخلف له قضاء وقضاه الله عنه فيحتمل أنه لا يذهب المتعلق إلا يوم القيامة عند القضاء، ويحتمل أنه يذهب يتكفل الله بقضائه وقد سلف فيه كلام وهذا في الدين المأخوذ من مالكه برضائه فكيف بمن أخذ أموال العباد غصبًا. (حم ت هـ ك (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته، وقال الترمذي: حسن، وقال الحاكم: صحيح، وصحَّحه ابن حبان أيضًا.
9263 - "نفقة الرجل على أهله صدقة. (خ ت) عن ابن مسعود (صح) ".
(نفقة الرجل على أهله صدقة) تقدَّم ذلك إلا أنه لا بد من إحسانه لها وعدم المنة وكل صفات الصدقة بأن يكونَ من حلال وغير ذلك (خ ت (?) عن ابن مسعود) رمز المصنف لصحته، وعزاه في الفردوس إلى الشيخين معًا.
9264 - "نفي بعهدهم، ونستعين الله عليهم. (م) عن حذيفة (صح) ".
(نفي بعهدهم، ونستعين الله عليهم). (م (?) عن حذيفة) - رضي الله عنه - (?).
9265 - "نهران من الجنة: النيل والفرات. الشيرازي عن أبي هريرة (ح) ".