9243 - "نصف ما يحفر لأمتي من القبور من العين. (طب) عن أسماء بنت عميس (ضعيف) ".

(نصف ما يحفر لأمتي من القبور من العين) أي نصف الموتى من الأمة سبب موتهم الإصابة بالعين وتقدم: "ثلث منايا أمتي من العين" وجمع بينهما بأن المراد من الكل التقريب لا التحديد.

قلت: ويحتمل أنه أخبر بالأكثر بعد الإخبار بالأقل. (طب (?) عن أسماء بنت عميس) كتب عليه المصنف ضعيف قال الهيثمي: فيه علي بن عروة الدمشقي وهو كذاب، وقال الذهبي: قال ابن حبان يضع الحديث.

9244 - "نضر الله امرءا سمع منا شيئًا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع. (حم ت حب) عن ابن مسعود (صح) ".

(نضر الله) بتشديد الضاد المعجمة وتخفف، قال في البحر: هو أفصح من النضارة الحسن والرونق (امرءًا) رجلًا (سمع منا شيئًا) من الأحاديث (فبلغه) إلى من لم يسمعه، أو إلى من نسيه بعد سماعه (كما سمعه) من غير زيادة ولا نقصان ولا لحن ولا غيره، وفيه فضيلة لمن أدى الأحاديث باللفظ (فرب مبلغ) بفتح اللام اسم مفعول (أوعى من سامع) أحفظ لما بلغه [4/ 322] ممن أبلغه وفيه الدعاء لحامل الأحاديث النبوية ومبلغها والإخبار بأنه يأتي من الأمة من هو أحفظ من الصدر الأول قيل: ولا تزال النضارة على وجوه حفظة الحديث واضحة لهذا الدعاء النبوي المجاب. (حم ت حب (?) عن ابن مسعود) رمز المصنف لصحته، وقال الترمذي: صحيح، وقال ابن حجر في تخريج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015