أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} وتقدَّم مرارًا. (ص حل (?) عن مسروق مرسلًا) قال أبو نعيم: عزيز من الحديث الفضيل -يريد ابن عياض- ما كتبته إلا من هذا الوجه.

9199 - "المصيبة تبيض وجه صاحبها يوم تسود الوجوه. (طس) عن ابن عباس".

(المصيبة) إذا صبر العبد عليها ورضي (تبيض وجه صاحبها) يكون له نورًا يظهر عليه علامة على رضا الله عنه (يوم تسود الوجوه) وعرف من الكتاب العزيز {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [آل عمران 107] (طس (?) عن ابن عباس) سكت عليه المصنف، وضعَّفه المنذري، وقال الهيثمي: فيه سليمان بن مرقاع (?) منكر الحديث.

9200 - "المضمضة والاستنشاق سنة، والأذنان من الرأس. (خط) عن ابن عباس".

(المضمضة والاستنشاق سنة) طريقة من طرق الوضوء وليس المراد بها المقابل للعرض لأنه اصطلاح لا يفسر به الحديث بل هي أعم من ذلك (والأذنان من الرأس) فيمسحان كمسحه فليسا من الوجه ولا هما عضوان مستقلان. (خط (?) عن ابن عباس) سكت عليه المصنف، وفيه محمَّد بن محمَّد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015