حمار (صح) ".
(المستبان شيطانان متهاتران) كل منهما ينتقص صاحبه ويرميه بالباطل من الهتر وهو الباطل من القول، وقيل يتقاولان ويتقابحان في القول من الهتر بالكسر الباطل والسقط من الكلام (ويتكاذبان) أي من شأنهما ذلك لأنه يولد الغضب بينهما كل قبيح فيكذب كل واحد منهما على الآخر ويرميه بكل باطل، وهو تحذير من المسابة وإنها وإن جازت مقابلة الكلمة القبيحة بمثلها لكن غالب حال العبد أن لا يقتصر على ما أذن له فيه، وما أصدق هذا الحديث في المتهاجين من الشعراء. (حم خد (?) عن عياض بن حمار) قال: قلت: يا رسول الله رجل من قومي سبني وهو دوني عليّ بأس أن أنتصر فذكره، رمز المصنف لصحته، وقال العراقي: إسناده صحيح.
9180 - "المستحاضة تغتسل من قُرء إلى قُرء. (طس) عن ابن عمرو (ض) ".
(المستحاضة) وهي التي حدثها دائم. (تغتسل) للحيض. (من قُرء إلى قُرء) ولا تغتسل لدم الاستحاضة وان أوجب تجديد الوضوء لكل صلاة إن وقتت، ولأحكامها تفاصيل معروفة. (طس (?) عن ابن عمرو) رمز المصنف لضعفه، وقال الهيثمي: فيه بقية ومضى أنه يدلس.
9181 - "المستشار مؤتمن. (4) عن أبي هريرة (ت) عن أم سلمة (هـ) عن ابن مسعود".