إذا أكل أحدكم طعامًا (?) فسقطت لقمته) في الإضافة إلى ضمير الأكل ما يدل على أنه لا يلقط لقمة غيره إن سقطت إلا أن قوله ولا يدعها للشيطان يدل على أنها وإن سقطت من الغير ولم يلتقطها فإنه يتعين على غيره التقاطها أو يندب له لعلة ألا يلتقطها الشيطان. (فليمط) من الإماطة الإزالة (ما رابه) الريب الشك أي ما شككه من تراب ونحوه ويزيله بما يزال به نَجِسًا والأمر ظاهر في الوجوب، وزيادة النهي تأكيد فأن النهي للتحريم لأنه مأمور بعدم إطعام الشيطان (ثم ليطعمها ولا يدعها للشيطان) فيه أن الشيطان يأكل ما تساقط من الطعام وإن كان قد سمى عليه الأكل وإن التسمية إنما تمنعه من الأكل من الطعام في إنائه ويجري هنا أيضًا علة لعق الأصابع وأنه لا يدري في أي طعامه البركة والحكم الواحد قد تعدد علله (ت عن جابر (?)) رمز المصنف لحسنه.

482 - " إذا أكلتم الطعام فاخلعوا نعالكم، فإنه أروح لأقدامكم (طس ع ك) عن أنس (صح) ".

(إذا أكلتم الطعام فاخلعوا نعالكم) من الأقدام (فإنه أروح لأقدامكم) تقدم اخلعوا نعالكم عند الطعام فإنها سنة جميلة وهنا علله بإراحة الأقدام وفيه أن لأعضاء الإنسان عليه حقًا (طس ع ك عن أنس (?)) رمز المصنف لصحته في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015