الذي في إهماله هلاكه ولو سئل عن اللعان والظهار لسرد مجلدات من التفريعات الدقيقة التي ينقضي عمره ولا يحتج لشيء منها، وقد سمَّى الله تعالى في كتابه علم طريق الآخرة فقهًا [4/ 302] وحكمة وعلمًا وضياء ونورًا ورشدًا. (حم ق عن معاوية, حم ت (?) عن ابن عباس، هـ عن أبي هريرة) تمام الحديث عند الشيخين: "والله المعطي وأنا القاسم".
9085 - "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين ويلهمه رشده. (حل) عن ابن مسعود".
(من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين) ومفهومه أن من لم يرد به تعالى خيرًا لم يفقهه في الدين (ويلهمه برشده) بالباء الموحدة بخط المصنف: يجعله لا يأتي بأمر إلا فيه رشده وهداه (حل (?) عن ابن مسعود) سكت عليه المصنف، وقال الشارح: رمز لحسنه وهو تابع لابن حجر فإنه قال في المختصر: إسناده حسن، لكن قال الذهبي: هو حديث منكر.
9086 - "من يرد الله يهديه يفهمه. السجزي عن عمر (ح) ".
(من يرد الله يهديه) طريق النجاة (يفهمه) يرزقه فهما في ما يقربه إلى الله.
(السجزي (?) عن عمر) رمز المصنف لحسنه.
9087 - "من يرد الله به خيرًا يصب منه. (حم خ) عن أبي هريرة (صح) ".
(من يرد الله به خيرًا) ويدخر له لديه أجرًا (يصب منه) بكسر الصدد بضبط