من يل على المملوك فتبقى من بلا عائد عليها، وهذا عند التحقيق ليس بشيء لأن خبر من حوله ملك وفي ملك ضمير يعود إلى من، وقوله فهو حر: جواب الشرط انتهى.

قلت: ولا يخفى إنها مات تمت بمن الإفادة بالخبر أو لم يتم إلا بجواب الشرط، ومن شرط الخبر أن يتم به الإفادة، ويجاب بأنها لم تتم للإحتياج إلى جواب الشرط، فكلمة: من: افتقرت إلى خزاء وجرا فلم تتم الإفادة إلا بهما.

(حم د ت هـ ك (?) عن سمرة) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: على شرطهما، وأقره الذهبي، وقال أبو داود والترمذي: لم يروه إلا حماد بن سلمة عن قتادة عن الحسن، وفيه علل أخر في انقطاعه ووقفه على عمر أو على الحسن أو على جابر أو الجعفي.

9032 - "من منح منحة ورق أو منحة لبن أو هدى زقاقًا فهو كعتق نسمة. (حم ت حب) عن البراء (صح) ".

(من منح منحة ورق) فضة (أو منحة لبن) بأن أعطاه شاة مثلًا من يحلبها (أو هدى) جاهلًا أو أعمى (زقاقًا) طريقًا ضيقة (فهو كعتق نسمة) في الأجر (حم ت حب (?) عن البراء) رمز المصنف لصحته.

9033 - "من منح منيحة غدت بصدقة وراحت بصدقة: صبوحها، وغبوقها. (م) عن أبي هريرة (صح) ".

(من منح منيحة) عطية: حليب شاة أو ناقة مثلًا (غدت) من الغدو (بصدقة) حسبت له في الغداة صدقة (وراحت بصدقة) وأبانه بقوله: (صبوحها، وغبوقها)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015