يسرج فيه) فإنه يقوم له ذلك مقام إتيانه إليه والصلاة فيه، وفيه ترغيب على تسريح المساجد لينفع المصلون بضوء سراجها، وهذا الحديث قاله - صلى الله عليه وسلم - لما قالت له ميمونة: بيت المقدس أفتنا فيه، قال: ائتوه فصلوا فيه"، قالت: فإن لم نستطع، فذكره. (هب) (?) عن ميمونة) بنت الحارث أم المؤمنين، رمز المصنف لحسنه، قال الشارح: وليس كما قال ففيه عثمان بن عطاء الخراساني أورده الذهبي في الضعفاء (?) وقال ضعفه الدارقطني وغيره، وقال عبد الحق: إسناده ليس بقوي.
8997 - "من لم يأخذ من شاربه فليس منا. (حم ت ن) والضياء عن زيد بن أرقم (صح).
(من لم يأخذ من شاربه) ما طال من شعره حتى تبين الشفة بيانًا ظاهرًا (فليس منا) أهل الخلق الحسن والعمل بالسنة وأخذ منه جماعة وجوب قص الشارب والجمهور حملوه على الندب لما سلف (حم ت ن) (?) والضياء عن زيد بن أرقم) رمز المصنف لصحته، وقال الترمذي: حسن صحيح.
8998 - "من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فأنا منه بريء. (ع) عن أبي هريرة (ح).
(من لم يؤمن بالقدر) تقدم تفسيره (خيره وشره فأنا منه بريء) لأنه لم يكن مؤمنا بالله إذ لا يتم إيمانه حتى يؤمن بصفاته ومنها القدر (ع) (?) عن أبي هريرة)