(مقعده من النار) فيه إخبار [4/ 287] بأنه قد أعد له مقعدًا معينًا ينزله وهو وعيد شديد دال على أن الكذب عليه - صلى الله عليه وسلم - من الكبائر وقد استشكل هذا بأن الكذب مطلقًا متوعد عليه فما الذي اختص به الكذب عليه - صلى الله عليه وسلم - وأجيب بأن الكذب عليه تعمدًا يكفر فاعله لتعمده عند جماعة منهم الجويني وابنه وبأن الكذب عليه كبيرة بخلاف الكذب على غيره فإنه صغيرة.

أخرجه (حم ق ت ن هـ (?) عن أنس بن مالك (حم خ د ن هـ) عن الزبير بن العوام (م) عن أبي هريرة (ت) عن علي بن أبي طالب (حم هـ) عن جابر بن عبد الله، (د) عن أبي سعيد الخدري وأخرجه (ت هـ) عن ابن مسعود (حم ك) عن خالد بن عرفطة العذري، وعن زيد بن أرقم الأنصاري الخزرجي.

وأخرجه (حم) عن سلمة بن الأكوع، وعن عقبة بن عامر، وعن معاوية بن أبي سفيان وأخرجه (طب) عن السائب بن يزيد، وعن سلمان بن خالد الخزاعي، وعن صهيب، وعن طارق بن أشيم بالمعجمة بزنة أحمد، وعن طلحة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015