8943 - "من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار. (د) والضياء عن عبد الله بن حبشي (صح).
(من قطع سدرة) هي شجر النبق (صوب الله رأسه في النار) أي نكسه أو أوقع رأسه في النار يوم القيامة والمراد به سدرة الحرم كما صرح به في رواية الطبراني أو السدر التي في الفلاة يستظل به ابن السبيل والحيوان أو ما كان في ملك إنسان فيقطعه ظالم ذكره الزمخشري (?) قلت: وعلى التقادير كلها فذكر السدر مثلًا وإلا فغيرها من الأشجار مثلها وقيل: يختص بالسدرة لحديث قال في المطامح إنه سمعه من بعض شيوخه مسندًا وهو أن سدرة المنتهى قالت للمصطفى ليلة الإسراء استوص بإخواني في الأرض خيرًا. (د) (?) والضياء عن عبد الله بن حبشي) بحاء مضمومة ثم موحدة ساكنة ثم شين معجمة له صحبة نزل مكة والمصنف رمز لصحته وفيه سعيد بن محمَّد (?) قال ابن القطان لا تعرف حاله (?) وإن عرف نسبه وروى عنه جمع فالحديث لأجله حسن لا صحيح انتهى. ورواه الطبراني بسند قال الهيثمي رجاله ثقات.
8944 - "من قطع رحمًا أو حلف على يمين فاجرة رأى وباله قبل أن يموت". (تخ) عن القاسم بن عبد الرحمن مرسلًا.
(من قطع رحمًا) فقدم تحقيق الرحم وصلتها وقطعها غير مرة (أو حلف على يمين فاجرة) صفة لما يوصف حالها فإنها الفاجر وهي ما كانت على غير حق.