(إذا أعطيتم) بصيغة المعلوم خطابًا للذين يخرجون (الزكاة فلا تنسوا ثوابها) أمرها الذي يطلبونه من الله سبحانه وتعالى أي لا تنسوا طلبه (أن تقولوا اللهم اجعلها مغنمًا) أن تقولوا إلى آخره بدل من الثواب أي لا تنسوا هذا القول فإنه أجرها أي سبب أجرها والمغنم بزنة مفعل هو ما يناله الإنسان من الأشياء من غير مشقة أي اجعلها عند قلبي في السماحة بها والرضى والسرور بإخراجها كالمغنم الذي أحوزه وأحرزه فلا تتبعها نفسي أو اجعلها في الأجر كأجر الغانمين وهم المجاهدون لأني جاهدت نفسي في إخراجها والسماحة بها (ولا تجعلها مغرمًا) هو بدينه وهو ما يؤخذ من الإنسان مما يلزمه أداؤه كرهًا فيسلمه غير طيبة به نفسه ولا طالب به مرضاة الله تعالى وهي صفة للمنافقين كما حكاه الله عنهم في سورة التوبة (5 ع عن أبي هريرة (?)) رمز المصنف لضعفه وقال في الكبير بعد ذكره: وضعف انتهى. ووجه ضعفه أن فيه سويد بن سعيد قال أحمد. متروكٌ (?).
462 - "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة، فإن لم يجد تمرا فليفطر