458 - " إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته (حم م) عن جابر بن سمرة (صح) ".

(إذا أعطى الله أحدكم خيرًا فليبدأ بنفسه) هو من بدأ المهموز لا المقصور وتقدم الحديث عليه في حديث: "ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء فلأهلك". (وأهل بيته) أي بعد أن يفضل عن نفسه وهذا الأمر الجائز وأما الأفضل فالإيثار على النفس، والأمر هنا للإباحة أو للندب لجواز تفاوت رتب المندوب وإن كان الإيثار هو الأفضل وهو مندوب (حم م (?) عن جابر بن سمرة).

459 - " إذا أعطي أحدكم الريحان فلا يرده. فإنه خرج من الجنة (د) في مراسيله (ت) عن أبي عثمان النهدي مرسلاً".

(إذا أعطى أحدكم الريحان) في النهاية (?): أنه كل نبت طيب الرائحة من أنواع المشموم (فلا يرده فإنه خرج من الجنة) علة للنهي عن الرد لأن الجنة غاية، مطلوب كل مؤمن فلا يرد ما خرج منها وهو محمول على الحقيقة، وأنه تعالى أخرجه من الجنة تشويقًا للعباد إلى نعيمها وقد ضبط. (ص 143) ابن سيد الناس اليعمري ما ورد قبوله وعدم رده في قوله:

قد كان من سنة خير الورى ... صلى الله عليه طول الزمن

أن لا يرد الطيب والمسكا ... واللحم والحلوى كذاك اللبن (?)

وللمصنف (?) رحمه الله وزاد عليه وفاته بعض ما نظمه ابن سيد الناس فإنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015