إصابة العين (ابن السني (?) عن أنس) ورواه البزار والديلمى، قال الهيثمي: فيه أبو بكر الهزلي [وأبو بكر] ضعيف جدًّا.
8666 - "من رأى حية فلم يقتلها مخافة طلبها فليس منا. (طب) عن أبي ليلى (ح) ".
(من رأى حية فلم يقتلها) كأن المراد غير حيات البيوت أو بعد مؤاذيتها كما في غيره من الأحاديث وأن ذلك خاص بالحنشات دون الحيات، لكن حديث الأنصاري العروس تدل على أن الحيات بالحنشات في حكمها في البيوت (مخافة طلبها) أي طلبها له ودفاعها عن نفسها أو مخافة الطلب بدمها في الآخرة (فليس منا) ليس من العاملين بأوامرنا الداخلين في طاعتنا وفيه الحث على قتل الحيات (طب (?) عن أبي ليلى) رمز المصنف لحسنه، وقال الهيثمي: فيه محمَّد بن أبي ليلى وهو سيء الحفظ وبقية رجاله ثقات.
8667 - "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلًا لم يصبه ذلك البلاء. (ت) عن أبي هريرة (ح) ".
(من رأى) بعينه أو سمع به، إن حمل رأى على القلبية (مبتلى) في دينه أو دنياه أو بدنه (فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني) بالعافية من ذلك أو أعم.
(على كثير ممن خلق تفضيلًا) شكرا لله على السلامة من الشرور (لم يصبه ذلك النبلاء) قال العلماء: ينبغي أن يقول هذا سرًّا بحيث يسمع نفسه إلا أن يكون الابتلاء بمعصية فلا بأس بإسماع غيره عساه يكون [4/ 241] زجرًا له وفيه أنه