إسناد أحمد إسناد حسن، وقال الهيثمي: إسناده غير قوي، وقال الصدر المناوي (?): [4/ 239] إسناده ضعيف.
8653 - "من ذبح لضيفه ذبيحة كانت فداءه من النار (ك) في تاريخه عن جابر".
(من ذبح لضيفه ذبيحة) إكرامًا له ولو أدنى شيء إن كان فيه إكرام له (كانت) الذبيحة. (فداءه) أي الذابح. (من النار) وفيه الحث على إكرام الضيف وتأنيسه والإحسان إليه (ك (?) في تاريخه) عن جابر سكت عليه المصنف، وقال الحاكم: عامر بن شعيب روى أحاديث منكرة بل أكثرها موضوعة انتهى. فكان على المصنف أن يرمز لضعفه.
8654 - "من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض. (4 ك) عن أبي هريرة (صح) ".
(من ذرعه) بذال معجمة وراء وعين مهملة تذرّه وغلبه (القيء وهو صائم فليس عليه قضاء) لأنه لا اختيار له في ذلك (ومن استقاء) طلب إخراج القيء تكلفًا (فعليه القضاء) وبهذا التفصيل أخذت الشافعية ومع صحة الحديث يتعين القول به (4 ك (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته ورواه عنه أيضًا الدارمي وابن حبان والدراقطني، وقال الترمذي: سألت عنه البخاري فقال: لا أراه محفوظًا وقد روي من غير وجه ولا يصح إسناده وأنكره أحمد.