وألطاف في فعلها (حم 4 ك (?) عن أبي الجعد) بالجيم والمهملتين الضمري، ويقال: الضميري، قال الترمذي عن البخاري: لا أعرف اسمه وقال: لا أعرف له إلا هذا الحديث لكن ذكر العسكري أن اسمه الأقرع وقيل جنادة صحابي له حديث رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: على شرط مسلم، وقال الذهبي في التلخيص: هو حسن وقال في المهذب (?): سنده قوي وعده المصنف في الأحاديث المتواترة وذكر في الكبير أنه أخرجه ش حم ت وع طب والبغوي والبارودي والحاكم في الكنى، (ك) وأبو نعيم في المعرفة عن الجعد انتهى فهذه كلها إلى الجعد فعجبت عده متواترًا.
8571 - "من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين. (طب) عن أسامة بن زيد".
(من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب) عند الله (من المنافقين) نفاق عمل لا نفاق اعتقاد، قال الغزالي (?): اختلف رجل إلى ابن عباس شهرا فسأله عن رجل مات لم يكن يشهد جمعة ولا جماعة قال في النار وهذه الأحاديث تدل على عظمة شأن صلاة الجمعة فلا ينبغي لمؤمن يتأخر عنها وقد حرص الشيطان على تهوينها عند أناس فهانت عليهم فأعرضوا عنها (طب (?) عن أسامة بن زيد) سكت عليه المصنف، وقال الهيثمي: فيه جابر الجعفي وهو ضعيف عند الأكثر لكن له شاهد صحيح وهو خبر أبي يعلى بلفظ: [4/ 226] "من ترك ثلاث