من يده لسانه (ت ك (?) عن أبي سعيد) رمز المصنف لصحته، قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسألت محمدا عنه يعني البخاري فلم يعرف اسم أبي بشير أحد رواته وعرفه من وجه آخر وضعفه انتهى. قال ابن الجوزي: قال أحمد: ما سمعت بأنكر [4/ 217] من هذا الحديث.
8504 - "من ألطف مؤمنًا أو خف له في شيء من حوائجه صغر أو كبر كان حقًّا على الله أن يخدمه من خدم الجنة. البزار عن أنس".
(من ألطف مؤمنًا) أهدى له هدية (أو خف له في شيء من حوائجه) خفف عليه فيها بأي نفع نفعه فيها (صغر أو كبر) ذلك النفع أو المنفوع فيه (كان حقًّا على الله) وعدا صادقًا (أن يخدمه) يجعل له خدمًا (من خدم الجنة) وفيه عدته بأنه يدخلها وفيه عظم شأن نفع المؤمنين في أي أمر من الأمور (البزار (?) عن أنس) سكت عليه المصنف، وقال الهيثمي: فيه يعلى بن ميمون (?) وهو متروك.
8505 - "من ألف المسجد ألفه الله تعالى. (طس) عن أبي سعيد (ض) ".
(من ألف المسجد) بالإتيان للصلوات والبقاء للطاعات (ألفه الله) أواه إلى كنفه وأواه إلى حرزه، عبر عنه بالإلف مشاكلة لما قبله وقد تقدم حديث أن أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله رجل قلبه معلق بالمساجد. (طس (?) عن أبي