عجلان (?) خرج له مسلم متابعة وأورده الذهبي في الضعفاء.

8444 - "من أطاع الله فقد ذكر الله، وإن قلت: صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن، ومن عصى الله فلم يذكره وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن. (طب) عن واقد (ض) ".

(من أطاع الله) فيما أمره به فعلا ونهاه عنه تركاً. (فقد ذكر الله) فإن طاعته من ذكره (وإن قلت صلاته) نفلاً (وصيامه وتلاوته للقرآن) قال القرطبي: هذا يؤذن بأن حقيقة الذكر طاعة الله في امتثال أمره وتجنب نهيه (ومن عصى الله فلم يذكره) إذ لو ذكره لما خالف أمره (وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن) لأن عمدة هذه الطاعات ومصدر قبولها ذكر الله، قال القرطبي (?): لأنه كالمستهزئ والمتهاون ومن اتخذ آيات الله هزوا كما تري كثيرًا من الظلمة يكثرون نوافل الطاعات ولا يحترمون المحرمات. (طب (?) عن واقد) بالقاف والدال المهملة رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه الهيثم بن حماد (?) وهو متروك.

8445 - "من أطعم مسلماً جائعاً أطعمه الله من ثمار الجنة. (حل) عن أبي سعيد".

(من أطعم مسلما جائعا أطعمه الله من ثمار الجنة) وقد أفاد أنه يدخله الجنة فالمراد من المؤمن الآكل مطعم وأما المُطْعَم اسم مفعول فهو أعم فإن الأسير من الكفار والذمي مأجور مطعمه، فالتقييد بالمسلم حملا على الأغلب ويحتمل أن هذا الجزاء الخاص ولا يكون إلا في إطعام المسلم وفيه فضيلة الإطعام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015