عن علي) رمز المصنف لضعفه لأن فيه عمرو بن حفص العبدي (?) متروك قاله الهيثمي والمنذري، وقال العقيلي: ليس لهذا الحديث إسناد صحيح.
8380 - "من أسبل إزاره في صلاته خُيلاء فليس من الله في حِلٍّ ولا حرام". (د) عن ابن مسعود (ح) ".
(من أسبل إزاره) رداءه أو مئزره أو أي ملبوسه. (في صلاته خُيلاء) يدل على أن من أسبله في غير ذلك فلا يدخل في النهى فالصلاة في هذه الأعين المعروفة المسبلة جائزة إذا لم يصحبها الخيلاء بضم المعجمة والمد كبرًا وإعجاباً، ثم قررنا خلاف ذلك في رسالة والخيلاء (فليس من الله في حِلٍّ ولا حرام) قيل: لم يؤمن ما أحله الله وبما حرمه، وقيل: بريء من الله وفارق دينه. (د (?) عن ابن مسعود) رمز المصنف لحسنه.
8381 - "من استجد قميصاً فلبسه فقال حين بلغ عورته الحمد لله الذي كسانى ما أواري به عورتى وأتجمل به في حياتى ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به كان في ذمة الله وفي جوار الله وفي كنف الله حيًا وميتاً. (حم) عن عمر (ض) ".
(من استجد قميصاً) أخذه جديدًا. (فلبسه فقال حين بلغ عورته الحمد لله الذي كسانى ما أواري) أستر (به عورتى وأتجمل به في حياتى) لعله يشمل السراويل فإنها تستر العورة وإن كان التجمل بها دون القميص وكذلك يدخل العباءة ونحوها من الأكسية السابغة (ثم عمد) قصد. (إلى الثوب الذي أخلق) صار خلقاً بالياً (فتصدق به كان في ذمة الله وجوار الله) بكسر الجيم حفظه (وفي