8355 - "من أذل نفسه في طاعة الله فهو أعز ممن تعزز بمعصية الله. (حل) عن عائشة".
(من أذل نفسه في طاعة الله) ولا ذل في طاعة إنما هو باعتبار الأعراف وإلا فكل طاعة عز (فهو أعز) عند الله (ممن تعزز بمعصية الله) ولابد لمن تعزز بها من الذلة في الدارين (حل (?) عن عائشة) سكت المصنف عليه قال الشارح: وقد ضعفه مخرجه أبو نعيم.
8356 - "من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رؤوس الأشهاد يوم القيامة. (حم) عن سهل بن حنيف (ح) ".
(من أذل) مغير صيغة من الإذلال. (عنده) بحضرته أو في علمه. (مؤمن) بغير حق. (فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره) بيده أم لسانه وإما بقلبه فإنه يجب عليه كراهة إذلاله لأنه مقدور دائماً. (أذله الله على رؤوس الأشهاد يوم القيامة) والأشهاد هم الحفظة من الملائكة والأنبياء والمؤمنين من أمة محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم فخذلان المؤمن مع القدرة من الكبائر لهذا الوعيد، ولأنه قد أمر - صلى الله عليه وسلم - بنصر المؤمن وإذا كان هذا في تارك نصرته من الإذلال فكيف من يذله. (حم (?) عن سهل بن حنيف) رمز المصنف لحسنه، وقال البيهقي: فيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات.
8357 - "من أذن سبع سنين محتسبًا كتب له براءة من النار. (ت هـ) عن ابن عباس".
(من أذن) نادى بكلمات الأذان ولو لنفسه. (سبع سنين) لا يعلم وجه