والأعمش يقرأوها كذلك تستأذنوا والاستئذان أي يكون بتنحنح، أخرج الطبراني عن مجاهد حتى تستأنسوا تنحنحوا وتنخموا وجاء في حديث التعليم أنه يقول: السلام عليكم أأدخل (?) (أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والنسائي وله قصة ولله در جار الله حيث قال في الكشاف بعد إشباعه الكلام على آية الاستئذان ثم قال: وكم من باب من أبواب الذي هو عند الناس من الشريعة المنسوخة قد تركوا العمل به، وباب الاستئذان من ذلك بينما أنت في بيتك إذ أغلق عليك الباب بواحد من غير استئذان ولا تحية وتحايا إسلام ولا جاهلية وهو ممن سمع ما أنزل الله عز وجل وما قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولكن أين الأذن الواعية) والآن أطلقت العدد وقيده في الحديث بالثلاث وبين وجه العدد حديث قتادة عن الطبراني (?) قال: الأولى: تسمع أهل البيت، والثانية: ليتأهبوا، والثالثة: إن شاءوا أذنوا. فإن قلت: فهل له أن يزيد على الثلاث.
قلت: ذهب الجمهور إلى أنه لا يزيد على الثالث وأما إذا ظن أنهم لم يسمعوه فالظاهر أن له الزيادة؛ لأنه ما أتى بالثالث التي أذن له بها في ظنه فإنه من أذن له فيما يسمعونه (فلم يؤذن له فليرجع) ولا يدخل إلا بإذن وأما إذا قيل له: ارجع فالنص القرآني أنه يجب عليه الرجوع (مالك حم ق عن أبي موسى وأبي (?) سعيد معًا) أي أخرجه كل من ذكر عنهما (طب والضياء عن جندب البجلي).
422 - " إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها (حم ق ن) عن ابن عمر (صح) ".