بفتح الموحدة وكسر اللام بعدها مثناة تحتية مشددة قبيلة من قضاعة، رمز المصنف لحسنه لشواهده وإلا ففيه سعد بن سعيد ضعفه أحمد والذهبي.

417 - " إذا أردت أن يحبك الشر فابغض الدنيا، وإذا أردت أن يحبك الناس فما كان عندك من فضولها فانبذه إليهم (خط) عن ربعي بن حراش مرسلاً (ض) ".

(إذا أردت أن يحبك الله) تقدم بيان المراد من محبة الله لعبده (فابغض الدنيا)، فإن حبها رأس كل خطيئة كما في الحديث الحسن عند البيهقي: (?) "فمن أبغض الدنيا فقد ترك رأس كل خطيئة فلعله لا يقارف خطيئة بعد تركه لرأسها فيكون محبوبًا لله تعالى" (وإذا أردت أن يحبك الناس فما كان عندك من فضولها) بالضم جمع فضل وهو ما فضل وزاد على الحاجة، فيه دليل على إمساك ما يحتاج إليه وإن الأمر في قوله (فانبذه إليهم) إنما هو في نبذ ما يستغنى عنه، والنبذ الإلقاء أي ألق إليهم فضول ما لديك يحبوك وذلك لأن القلوب جبلت حب من أحسن إليها كما يأتي في حديث ابن مسعود (خط عن ربعي) بكسر الراء وسكون الموحدة بعين مهملة فمثناة تحتية (ابن حراش) بكسر الحاء المهملة فراء آخره شين معجمة (مرسلاً) وربعي مخضرم قال العجلي: من خيار الناس لم يكذب كذبة قط، رمز المصنف لضعفه (?).

418 - " إذا أردت أن تذكر عيوب غيرك فاذكر عيوب نفسك الرافعي في تاريخ قزوين عن ابن عباس".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015