كانت به من صديق أو خادم أو زوجة (خط (?) عن أبي هريرة) سكت عليه المصنف مع أن مخرجه الخطيب أخرجه في ترجمة إسماعيل بن إسماعيل المؤدب (?) وذكر أنه ضعيف منكر الحديث لا يحتج به انتهى. وفيه ضعفاء آخرون وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

8199 - "من الصدقة أن تسلم على الناس وأنت طلق الوجه. (هب) عن الحسن مرسلاً".

(من الصدقة) التي يمشب لك أجرها. (أن تسلم على الناس) ردا أو مبتدأ. (وأنت طلق الوجه) منطلقه ظاهر البشر والتبسم لأنه إدخال مسرة على أخيك المسلم فهو كإدخال السرور عليه بالصدقة" (هب (?) عن الحسن مرسلاً).

8200 - "من الصدقة أن تعلم الرجل العلم فيعمل به ويعلمه. أبو خيثمة في العلم عن الحسن مرسلاً".

(من الصدقة أن تعلم الرجل العلم) النافع. (فيعمل به ويعلمه) غيره ظاهره أنه ليس من الصدقة مطلق التعليم بل شرط عمل من علمته به وهو الأظهر، لأنك إذا علمت من لا يعمل به فأنت مضيع له فهو كإضاعة المال التي لا أجر فيها فأبعد منه في الأجر بل ربما كان وزراً تعليم من لا يريد به وجه الله بل الوجه الذي حرمه فلينظر الإنسان من يعلمه فما كل متعلم أهل لإلقاء العلم وكم أضاع الإنسان من أوقات في تعليم من نبذ العلم وراء ظهره أو اتخذه وسيلة إلى الدنيا ولكن ما علمنا ما اشتملت عليه القلوب فنستغفر الله من ذلك وإليه نتوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015