صرح به أحيانا فللحاجة إلى التصريح كقوله لمن أقر بالزنا: أنكحتها؟. (فليأتها وإن كانت على تنور) فيه أنه لا يدافع شهوته فإنه قد يتولد عنه مضرة وتفوق نفسه إلى معصية، وإذ لم يكن إلا تشوش خاطره واختلاط فكره، وفيه أنه يأتها على أي حال كانت وفي أي وقت أراد (حم (?) طب عن طلق) بفتح الطاء وإسكان اللام ثم قاف بن علي بن المنذر بن قيس السهمي وقد قديما وبنى في المسجد.

413 - " إذا أردت أن تفعل أمرًا فتدبر عاقبته: فإن كان خيرًا فأمضه، وإن كان شرًّا فانته، ابن المبارك في الزهد عن أبي جعفر عبد الله بن مسور الهاشمي مرسلاً (ض) ".

(إذا أردت أن تفعل أمرًا فتدبر عاقبته)، انظر ما يكون عقباه من خير أو شر ولا تغتر بمناديه، فقد يكون ينادي الشر خيرًا وينادي الخير شرًا ولذا يقال: وإياك والأمر الذي إن تراحبت موارده ضاقت عليك مصادره، (فإن كان خيرًا فافعله) إذا كان غير منهي عنه شرعا فانفذ فيه (وإن كان شرًا فاتته) عنه ولا تغتر بمناديه، وفيه أن على العبد أن لا يقدم على أمر حتى ينظر ماذا يكون عاقبته (ابن المبارك) هو الإمام الحافظ العلامة فخر المجاهدين وقدوة الزاهدين أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي التركي الأب الخوارزمي الأم، الإمام صاحب التآليف النافعة والرحلات الشاسعة ولد سنة 118 وأفنى عمره في الأسفار حاجًا أو مجاهدًا وتاجرًا، حدث عن قوم لا يحصون من أهل الأقاليم فإنه من صباه ما فتر عن السفر، منهم: أحمد ويحيى بن معين وابن مهدي، قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015