407 - " إذا أراد الله بقوم قحطا نادى مناد من السماء: يا معي اتسعى، ويا عين لا تشبعي ويا بركة ارتفعي ابن النجار في تاريخه عن أنس، وهو مما بيض له الديلمي [أي لم يذكر سنده، تركه "أبيضا"، لعدم وقوفه على سنده] (ض) ".

(إذا أراد الله بقوم قحطًا) القحط انحباس الغيث وأريد به هنا لازمه (نادى مناد من السماء يا معي) بكسر الميم مقصورًا واحد الأمعاء وهي المصارين كما في النهاية (?): (اتسعي) انفتحي وتوسعي لكل طعام حتى لا يسد جوعتك شيء (ويا عين لا تشبعي) استحقري كل شيء حتى لا يشبع النفس شيء فإن العين تهدي إلى النفس ما تراه من كثير فتستكثره ومن قليل فتستقله، وهنا يوحي إليها أن لا تري الكثير إلا قليلاً (ويا بركة ارتفعي) البركة، النماء والزيادة فتؤمر بالارتفاع عن المأكولات وظاهره أنه نداء حقيقي لهذه الأمور وهو أمر مجرب في الأزمات لا يشبع قوم من طعام وإن كثر نسأل الله البركة، فهذه الأحاديث قد دلت أنه تعالى قد يريد الخير أو الشر من أفراد العباد أو بأهل بيت أو بالأمير أو بالقوم أو بجميع العالم نسأل الله أن يجعل إرادته بنا خيرًا في جميع أحوالنا (ابن النجار في تاريخه عن أنس وهو مما بيض له الديلمي (?)) لعدم وقوفه على سنده ورمز المصنف لضعفه.

408 - " إذا أراد أحدكم أن يبول، فليرتد لبوله (د هب) عن أبي موسى".

(إذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله) من الارتياد وهو الطلب فليطلب له مكانًا لينًا حتى لا يرجع إليه رشاش بوله، يقال راد وارتاد واستراد، وهو أمر ندب وإن لم يجد إلا أرضًا صلبة لينها بنحو عود (د هب (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015