(ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان) قال النووي: المصافحة سنة مجمع عليها عند كل لقاء وما اعتيد بعد الصبح والعصر لا أصل له، لكن لا بأس به ومن حرم نظره حرم مسه انتهى، والمراد المصافحة من غير تقبيل ولا التثام. (إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا) لما علمه الله من سلامة قلوبهما وعدم الشحناء فيها ولذا إنه "لا يغفر يوم الخميس والاثنين للمتهاجرين حتى يصطلحا". (حم د ت هـ والضياء (?) عن البراء)، رمز المصنف لصحته، وقال الترمذي: حسن غريب.

قال الصدر المناوي (?): فيه الأجلح يعني بن عبد الله الكندي (?)، قال أحمد: له مناكير، وأبو حاتم: كثير الخطأ لكن يكتب حديثه ولا يحتج به.

8091 - "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا حنثا إلا أدخلهما الله تعالى الجنة بفضل رحمته إياهم. (حم ن حب) عن أبي ذر (صح) ".

(ما من مسلمين) رجل وامرأته. (يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم) أي رحمته للأولاد وتقدم قريبا. (حم ن حب (?) عن أبي ذر)، رمز المصنف لصحته، وقال الهيثمي: فيه عمرو بن عاصم الأنصاري، لم أجد من وثقه ولا ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح وهو في البخاري ببعض مخالفة لفظه "ما من الناس مسلم يتوفى له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015