قال ابن حجر (?): الصيت بكسر فسكون أصله الصوت كالريح من الروح والمراد به الذكر الجميل وربما قيل بضده لكن مقيداً. (فإن كان صيته حسناً في السماء وضع في الأرض وإن كان صيته في السماء سيئاً وضع في الأرض) كذلك ظاهره والعكس في العكس ويؤخذ منه أن الذكر الحسن للرجل في الدنيا دليل على أن ذكره في السماءِ حسناً، ولا يكون فيها كذلك إلا وهو يحبه الله إذ لا تثني الملائكة إلا على من يحبه الله وسلف له نظائر (البزار (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

8061 - "ما من عبد استحيا من الحلال إلا ابتلاه الله بالحرام. ابن عساكر عن أنس".

(ما من عبد استحيا من الحلال) فتركه. (إلا ابتلاه الله بالحرام) بفعله وفيه أنه لا ينبغي للعبد ترك ما يحل له مع احتياجه إليه. (ابن عساكر (?) عن أنس).

8062 - "ما من عثرة ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا بما قدمت أيديكم، وما يغفر الله أكثر. ابن عساكر عن البراء".

(ما من عثرة) بالمثلثة عثرة قدم. (ولا اختلاج عرق) اضطرابه. (ولا خدش عود) يصيب الإنسان. (إلا بما قدمت أيديكم) وهو نص الآية. (وما يغفر الله أكثر) ويعفو عن كثير. (ابن عساكر (?) عن البراء).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015