الحقارة. (من خشية الله) من خوفه وهيبته. (فتصيب) الخارج من الدموع. (حر وجهه فتمسه النار أبداً) إذ خشيته لله دليل حبه إياه وخوفه منه والله لا يعذب من يحبه ويخافه. (هـ (?) عن ابن مسعود) رمز المصنف لضعفه وقد رواه عنه أيضاً الطبراني والبيهقي [4/ 145] , قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف.

8057 - "ما من عبد ابتلي ببلية في الدنيا إلا بذنب، والله أكرم وأعظم عفوا من أن يسأله عن ذلك الذنب يوم القيامة. (طب) عن أبي موسى".

(ما من عبد ابتلي ببلية في الدنيا) في نفس أو مال أو أهل (إلا بذنب) سبب ارتكابه له (والله أكرم وأعظم عفواً من أن يسأله عن ذلك الذنب يوم القيامة) لأن سؤاله عنه عقوبة وتقريع والله لا يعاقبه مرتين إلا ما سلف من البغي وقطيعة الرحم، وقد ورد أن الحدود كفارات لأهلها وهذا يدل له، وأما حديث الحاكم: "لا أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا" (?) فهو حديث خلافه أصح منه وينصره {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: 30]. (طب (?) عن أبي موسى).

8058 - "ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا، إن المؤمن خلق مفتناً تواباً نسياً إذا ذكر ذكر. (طب) عن ابن عباس (ض) ".

(ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة) بالفاء والمثناة التحتية فنون أي الحين بعد الحين يقلع عنه ثم يعاوده (أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا) لا يقلع عنه أصلاً. (إن المؤمن خلق مفتنا) بضم الميم ففاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015