متروك وابن عدي: لا يساوي شيئاً وابن حبان: لا يحل الاحتجاج به، وأورده في الميزان من مناكير مسعود.

7995 - "ما من بعير إلا وفي ذروته شيطان، فإذا ركبتموها فاذكروا نعمة الله تعالى عليكم كما أمركم الله , ثم امتهنوها لأنفسكم، فإنما يحمل الله تعالى. (حم ك) عن أبي لاس الخزاعي (صح) ".

(ما من بعير) في القاموس (?) بفتح الباء وقد تكسر: الجمل النازل أو الجذع وقد يكون للأنثى انتهى فيحتمل أن المراد هنا ما يشمل الأنثى. (إلا وفي ذروته) بفتح الذال المعجمة وسكون الراء أي سنامه. (شيطان) يحتمل الحقيقة وأنه يقعد عليها لأذية ابن آدم ويحتمل التشبيه. (فإذا ركبتموها فاذكروا نعمة الله عليكم كما أمركم الله) بتذليلها لكم وتسخيرها. (ثم امتهنوها لأنفسكم) ذللوها لأجل أنفسكم. (فإنما يحمل الله) لا ما ترونه من قوتها أو ضعفها وسببه أنه حمل - صلى الله عليه وسلم - جماعة من أصحابه على إبل الصدقة فقالوا ما تحملنا هذه فذكره وفيه أن لا ينظر إلى عجز الحامل فإن الله الذي يعطيه قوة على العمل. (حم ك (?) عن أبي لاس) بالسين المهملة الخزاعي اسمه: عبد الله وقيل زياد وقيل: محمَّد، رمز المصنف لصحته، وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني بأسانيد جياد أحدها رجال الصحيح غير محمَّد بن إسحاق وقد صرح بالسماع في أحدها.

7996 - "ما من بقعة يذكر اسم الله فيها إلا استبشرت بذكر الله تعالى إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015