والأحسن أن يقال أنه حيث كان فيها ما تشتهيه الأنفس فقد حصل لأحدهم شهوة لكثرة النساء يبلغ عامة ما ذكر ويحصل للآخر دون ذلك يبلغ القدر الأقل وقد استدل بهذا الحديث على أن النساء في الجنة أكثر من الرجال.

(ما منهن واحدة إلا ولها قبل شهي) موضع الإتيان (وله) أي للأحد المذكور أولا (ذكر لا ينثني) لا يضعف عن الجماع وإنما يتركه ينقل من لذة إلى لذة (هـ (?) عن أبي أمامة)، سكت عليه المصنف، قال الدميري: انفرد به ابن ماجة وفيه خالد بن يزيد (?) وهّاه ابن معين مرة وكذبه أخرى وساق الذهبي من مناكيره هذا الخبر، وقال ابن حجر: هذا الحديث سنده ضعيف جدًا.

7971 - "ما من أحد يؤمر على عشرة فصاعدا إلا جاء يوم القيامة في الأصفاد والأغلال. (ك) عن أبي هريرة (صح) ".

(ما من أحد يؤمر) يصير أميرًا. (على عشرة فصاعدًا) كان ذكر العشرة لأنه في الأغلب أقل من يؤمر عليهم وإلا فلو كان من أمر عليه دون ذلك جاء فيه ما ذكر من قوله: (إلا جاء يوم القيامة في الأصفاد) جمع صفد وهو القيد الذي يوضع في الأقدام. (والأغلال) جمع غل وهو الموضع في العنق وفي رواية: "حتى يفكه عدله أو يوبقه جوره" (?) وفيه خطر الإمارة وكيف لا وهي المطغاة الملهاة المهلكة للدين. (ك (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته، قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015