المصنف لحسنه، قال عبد الحق: فيه إبراهيم بن مسلم الهجري (?) ضعيف وتبعه الهيثمي فجزم بضعفه.
7921 - "ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين (هب) عن ابن عمر (ض) ".
(ما عبد الله بشيء) ما تذلل له عبد في عبادته بشيء. (أفضل من فقه في دين) فإنه من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين فإن بالفقه في الدين يعرف العبد ربه ومن عرف ربه عرف نفسه ولأن عبادة الجاهل عبادة لا ترجح في الميزان على عبادة الفقيه في الكتاب والسنة لا الحامد على تجريحات كلام الناس كما تُعورض ذلك عند الناس وفيه حث على الاجتهاد في التفقه في الدين (هب (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه فلا يرد عليه ما قاله الشارح ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي أقره والأمر بخلافه بل عقبه بالقدح في سنده، فقال: تفرد به عيسى بن زياد وروي من وجه آخر ضعيف والمحفوظ أن هذا اللفظ من قول الزهري انتهى بحروفه فاقتطاع المصنف ذلك من كلامه وحذفه من سوء التصرف انتهى كلام الشارح.
قلت: ولا يرد عليه لأنه قد عرف من قاعدته اكتفاؤه بالرمز من أول كتابه تصحيحاً وتضعيفاً وتحسيناً (?).
7922 - "ما عدل وال اتجر في رعيته. الحاكم في الكنى عن رجل (ض) ".
(ما عدل وال) أي عامل علي قوم اتصف بقوله. (اتجر في رعيته) لأنه يضيق عليهم المعاش ويحابونه في بيعه وشراءه حذراً منه فلا يكون عادلاً أصلاً ولذا