الذهبي في الضعفاء (?) وقال: ضعفه مالك وابن معين.
7913 - "ما ضر أحدكم لو كان في بيته محمَّد، ومحمدان، وثلاثة. ابن سعد عن عثمان العمري مرسلاً".
(ما ضر أحدكم) استفهام أي شيء يضره وهو استفهام إنكار إذ معلوم أنه لا ضرر فيه فهو إنكار لم لا يسمون بمحمد أولادهم (لو كان) يؤدي إلى أن يكون. (في بيته محمَّد ومحمدان وثلاثة) فهو حث على تسمية الأولاد بهذا الاسم الكريم فإنه من أشرف الأسماء، قال مالك: ما كان بيت فيه محمَّد إلا كثرت بركته وروي الحافظ أبو طاهر السلمي من حديث حميد الطويل عن أنس مرفوعاً يوقف عبدان بين يدي الله تعالى عَزَّ وَجَلَّ فيقول الله لهما: ادخلا الجنة فإني آليت على نفسي أن لا يدخل النار من اسمه محمَّد ولا أحمد (ابن سعد (?) عن عثمان العمري مرسلاً) هو عثمان بن واقد بن محمَّد بن فهد بن عبيد الله العمري المدني نزيل البصرة قال في التقريب (?): صدوق ربما وهم.
7914 - "ما ضرب من مؤمن عرق إلا حط الله عنه به خطيئة وكتب له به حسنة ورفع له به درجة. (ك) عن عائشة (صح) ".
(ما ضرب من مؤمن عرق) يتألم به. (إلا حط الله به عنه خطيئة) كأن الخطايا على ظهور المذنبين تحطها هذه الآلام. (وكتب له به حسنة ورفع له به درجة) ففيه أن الأسقام لها ثلاث فوائد، قال ابن القيم (?): لا تناقض ما سبق من أن المصائب مكفرات لا غير؛ لأن حصول الحسنة إنما هو بصبره الاختياري، وقال