7883 - "ما خلق الله من شيئاً إلا وقد خلق له ما يغلبه, وخلق رحمته تغلب غضبه. البزار، (ك) عن أبي سعيد (صح) ".
(ما خلق الله من شيء) من الموجودات. (إلا وقد خلق له ما يغلبه) يقهره (وخلق رحمته تعالى تغلب غضبه) كما ورد بلفظ غلبت رحمتي غضبي فالمرحوم أكثر من المغضوب عليه. (البزار، (ك (?) عن أبي سعيد) رمز المصنف لصحته، قال الحاكم: صحيح، وشنع عليه الذهبي وقال: بل هو منكر، وقال الهيثمي: في سند البزار من لا أعرفه وعزاه الحافظ العراقي لأبي الشيخ في الثواب ثم قال: وفيه عبد الرحيم بن كردم (?) جهله أبو حاتم، وقال في الميزان: ليس بواهٍ ولا مجهول.
7884 - "ما خلا يهودي قط بمسلم إلا حدث نفسه بقتله. (خط) عن أبي هريرة".
(ما خلا يهودي قط بمسلم) ما انفرد به (إلا حدث) اليهودي (نفسه بقتله) للمسلم خبثاً منه وعداوة وحسداً ولكنه لا يفعل لأن الله ضرب عليهم الذلة والمسكنة وفيه أنه لا يؤتمن في الطب لأن هذا الداء كامن في نفسه فكما يهم مع الخلق بقتل المسلم يفعل ذلك إذا أمكنه من استعمال الأدوية التي منه إلا أن أكل المصطفى - صلى الله عليه وسلم - والسلف من طعامهم يبيح التداوي من أطبائهم (خط (?) عن أبي هريرة) سكت عليه المصنف، وقال الخطيب: بعد إخراجه في ترجمة خالد