7870 - "ما حبست الشمس على بشر قط إلا على يوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس. (خط) عن أبي هريرة (ض) ".

(ما حبست الشمس) عن جريها في فلكها. (على بشر قط إلا على يوشع بن نون) بالتنوين لأنه وإن كان عجميا فوسطه ساكن كنوح، وهو فتى موسى الذي سافر معه إلى عبد الخضر (ليالي سار إلى بيت المقدس) وذلك أنه خشى غروبها قبل دخوله فقال للشمس: أنت مأمورة وأنا مأمور، فوقفت له حتى دخل بيت المقدس، وقد عورض هذا الخبر بخبر ردها لعلي كما هو معروف وقد نقلناه وما قيل فيه في الروضة الندية شرح التحفة العلوية، ومن قال: إنه موضوع كابن الجوزي فما أنصف وقد رد عليه المصنف وانتصر لتصحيحه, والتحقيق أن لا معارضة لأن ذلك حبس لها وذا رد لها بعد غروبها وعورض بما في السيرة "أنه - صلى الله عليه وسلم - أخبر قريشاً بقدوم عيرهم في يوم معين وخشي غروبها ولم تأت فدعا الله فحبست [4/ 114] حتى قدمت عير قريش، وأجيب بأن المراد ما حبست على أحد من الأنبياء الأولين، ولكنه قد جاء في الخبر أنها حبست لسليمان عليه السلام إلا أنه غير ثابت والحديث إخبار بفضيلة يوشع بن نون (خط (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه، وقال الحافظ ابن حجر (?): ورد من طريق صحيحة أخرجها أحمد من طريق هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الشمس لا تحبس إلا ليوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس" (?).

7871 - "ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين. (خد هـ) عن عائشة" (ح).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015