7860 - "ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما. (خد) عن أنس (ح) ".
(ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما) بعد التواد. (إلا بذنب يحدثه أحدهما) فعوقب من الله تعالى بسلب الأخوة فيه التي أجرها عظيم عند الله فإن المعاصي تسلب بركات الطاعات، قال موسى الكاظم: إذا تغير صاحبك عليك فاعلم أن ذلك من ذنب أحدثته فتب إلى الله من كل ذنب يستقم لك وده. (خد (?) عن أنس) رمز المصنف لحسنه ورواه أحمد باللفظ المذكور، قال الهيثمي: سنده جيد ورواه من طريق آخر بزيادة: "ما تواد رجلان في الله تبارك وتعالى فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما والمحدث شر" قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد (?) وقد وثق وفيه ضعف.
7861 - "ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله له من حين يخرج من بيته, كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم. (هـ ك) عن أبي هريرة (صح) ".
(ما توطن) بالمثناة من فوق وترتيب المصنف قاضٍ به وعند ابن أبي شيبة يوطي بمثناة تحتيه أوله وآخره. (رجل مسلم المسجد للصلاة والذكر) أي جعله كالوطن له يألفه ويقيم به ويرتاح إليه (إلا تبشبش) بالمثناة من فوق فموحدة فمعجمة فموحدة فمعجمة.
(الله له من حين يخرج من بيته) أي فرح به وأقبل عليه يعني تلقاه ببره وإكرامه