المحاسبة خطر والترك أسلم (خ (?) عن أبي هريرة) (?) وتمام الحديث عند البخاري أن الأكثرين هم الأقلون إلا من قال بالمال هكذا وهكذا.

7766 - "ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} إلى آخر الآية. (حم) عن ثوبان (ح) ".

(ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية) أي عوضا بها فالباء للعوض. {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ...} [الزمر: 53] إلى آخر الآية) تمامه فقال رجل: ومن أشرك؟ فسكت، ثم قال: ومن أشرك؟ ثلاث مرات. قال ابن حجر (?): استدل بالآية على غفران جميع الذنوب ولو كبائر تعلقت بحق الحق أو آدمي والمشهور عند أهل السنة أن الذنوب تغفر كلها بالتوبة وبدونها لمن يشاء الله تعالى لكن حق الآدمي لا بد من رده لصاحبه أو محاللته وهي أرجى آية في القرآن على الأصح من أقاويل كثيرة، وقال ابن تيمية (?): هذه الآية في من تاب بدليل قوله عقيبها: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ ...} الآية. [الزمر: 54] وآية: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48] في غير التائب ولذا قيد بالمشيئة. (حم (?) عن ثوبان) رمز المصنف لحسنه وقال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وقال في محل آخر: إنه حسن.

7767 - "ما أحب أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا. (د ت) عن عائشة".

(ما أحب أني حكيت إنساناً) أي فعلت مثل فعله أو قلت: مثل قوله منتقصاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015