رمز المصنف لصحته، قال القسطلاني: رجاله رجال الصحيح على شرط مسلم.

7760 - "ما اجتمع قومٌ فتفرقوا عن غير ذكر الله إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار، وكان ذلك المجلس عليهم حسرةً. (حم) عن أبي هريرة (صح) ".

(ما اجتمع قومٌ فتفرقوا عن غير ذكر الله إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار) أي كأنهم اجتمعوا عليها فتفرقوا عنها، والاجتماع على الجيفة شأن الكلاب، وخص الحمار لأنه أقبح من جيفة غيره زيادة لتقبيح حالهم. (وكان المجلس عليهم حسرةً) في يوم القيامة؛ لأنه خلى عن فائدة يعود عليهم نفعها (حم (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.

7761 - "ما اجتمع قوم في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله ويصلوا على النبي إلا كان مجلسهم ترة عليهم يوم القيامة. (حم حب) عن أبي هريرة (صح) ".

(مما اجتمع قوم) لعل شمل الاثنين. (في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله ويصلوا على النبي) ظاهره أنه لا بد من الأمرين الذكر والصلاة إلا كان عليهم حسرة وإن كان الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - تشتمل على ذكر الله (إلا كان مجلسهم ترة) بكسر المثناة الفوقية حَسرة (وندامة) عليهم (يوم القيامة) (حم هب عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته وقال الشارح لحسنه والذي رأيناه الأول.

7762 - "ما أحببت من عيش الدنيا إلا الطيب والنساء. ابن سعد عن ميمون مرسلاً".

(ما أحببت) بالمهملة من المحبة. (من عيش الدنيا إلا الطيب والنساء) وتقدم أنه حبب إليه من الدنيا الطيب والنساء وذلك لشرف نفسه وعلو همته وهذا لا ينافي الزهد في الدنيا وتقدم حقيقة الزهد في حرف الزاي (ابن سعد عن ميمون)، ميمون اسم لجماعة من فضلاء التابعين [4/ 98] ولم يعين المصنف ذكر أبيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015