صدوق إلا أن روايته شاذة وعمر هذا قال في الميزان (?): ضعفه الدارقطني ويروى [4/ 95] عنه أنه كذاب وصاحب بلايا منها هذا الخبر وقال الذهبي: فيه عمر فلقد أثم الدارقطني بسكوته عليه فإن هذا الإسناد باطل ورد عليه ابن حجر في اللسان وقال: إنه هو الآثم بتأثيمه الدارقطني وأطال الذي بيانه.
7742 - "ماء زمزم لما شرب له: من شربه لمرض شفاه الله أو لجوع أشبعه الله أو لحاجة قضاها الله. المستغفرى في الطب عن جابر".
(ماء زمزم لما شرب له) أي جعله الله كذلك إكراماً له. (من شربه لمرض شفاه الله) ولا يتخلف الشفاء إلا لعدم قابلية الشارب لضعف نيته أو نحوها. (أو لجوع) يدفعه به. (أشبعه الله أو لحاجة قضاها الله) تعالى. (المستغفري) (?) نسبة إلى المستغفر اسم فاعل من استغفر وهو أبو العباس جعفر بن محمَّد بن المعتز بن محمَّد بن المستغفر (?) النسفي خطيب نسف فقيه فاضل محدث مكثر صدوق حافظ له تصانيف حسان له كتاب في الطب عن جابر.
7743 - "ماء زمزم شفاء من كل داء. (فر) عن صفية".
(ماء زمزم شفاء من كل داء) هذا عام كما سلف (فر (?) عن صفية) قال ابن حجر: غير منسوبة وإسناده ضعيف، قلت: والمصنف سكت عليه.
7744 - "ما الدنيا في الآخرة إلا كما يمشي أحدكم إلى اليم فأدخل أصبعه فيه فما خرج منه فهو الدنيا. (ك) عن المستورد (صح) ".
(ما) حرف نفي. (الدنيا في الآخرة) قال التفتازاني أي في جنبها وبالإضافة